(2) وقولهم: "الْبِدْعَةُ شَرَكُ الشِّرْك".
(3) قول المعرّي:
والْحُسْنُ يَظْهَرُ فِي بَيْتَيْنِ رَوْنَقُهُ ... بَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ أَوْ بَيْتٍ مِنَ الشَّعَر
فبين الشِّعْرِ، والشَّعَر جناسٌ محرّف.
(4) قولهم:
"لاَ تُنَالُ الْغُرَرَ إِلاَّ بِرُكُوبِ الْغَرَر"
الغُرَر: جَمْعُ أغَرّ، وهو الحَسَنُ من كُلّ شيء.
الْغَرَر: الخَطَر، والتعرّض لِلْهَلَكَة.
(5) قول ابن الفارض:
هَلاَّ نَهَاكَ نُهَاكَ عَنْ لَوْمِ امْرِئٍ ... لَمْ يُلْفَ غَيْرَ مُنَعَّمٍ بِشَقَاءِ
نَهَاكَ: ضدّ أمَرَك. نُهَاك: النُّهَى: العقل، والمعنى: هلاَّ زجرك عقلك عن لوم امْرِئٍ ...
(6) قول الحريري يصف هُيَامَ الجاهلِ بالدنيا:
مَا يَسْتَفِيقُ غَراماً ... بها وَفَرْطَ صبَابَة
ولَوْ دَرَى لَكَفَاهُ ... مما يَرُومُ صُبَابة
***
النوع الثالث: "الجناس الناقص":
وهو ما نقصت فيه حروف أحد اللفظين عن الآخر، مع اتفاق الباقي في النوع والهيئة والترتيب.