تمرينات
على الإيجاز والإطناب والمساواة
(1)
بين ما في الأمثلة من إيجاز أو إطناب أو مساواة، مبينًا نوع كل من الإيجاز والإطناب:
(أ) قال الله تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.
(ب) وقال الله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ}.
(جـ) وقال الله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}.
(د) وقال الله تعالى: {ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ}.
(هـ) وقال طرفة:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود
(و) قيل لأعرابي يسوق مالًا كثيرًا: "لمن هذا المال؟ " فقال: "لله في يدي".
(ز) قال الله تعالي- في حكاية موسى عليه السلام مع ابنتي شعيب-: {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا}.
(ج) وقال النابغة الذبياني:
فإنك كالليل الذي هو مدركي ... وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
(2)
بين مواطن التذييل والاعتراض، مبينًا الغرض البلاغي في كل مما يأتي:
(أ) قال الله تعالى: {ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ}.