(أ) وكن على حذر للناس تستره ... ولا يغرك منهم ثغر مبتسم
(ب) يا خليلي: خلياني ومابي ... أو عيدًا إلى عهد الشباب
(ج) يا دار عبلة بالجواء تكلمي ... وعمى صباحًا دار عبلة واسلمي
(3)
بين المقصود بكل صيغة من صيغ الأمر فيما يأتي:
(أ) قال أبو الطيب المتنبي في مدح سيف الدولة:
أجزني إذا أنشدت شعرًا فإنما ... بشعري أتاك المادحون مرددًا
ودع كل صوتٍ غير صوتي فإنني ... أنا الطائر المحكي والآخر الصدى
(ب) وقال أبو العلاء المعري:
أبنات الهديل أسعدن أو عد ... ن قليل العزاء بالإسعاد
إيه لله دركن فأنتن اللواتي ... تحسن حفظ الوداد
(ج) قال الله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ}.
(و) قال حكيم لابنه: "يا بني استعذ بالله من شرار الناس، وكن من خيارهم على حذر. يا بني زاحم العلماء بركبتيك وأنصت إليهم بأذنيك؛ فإن القلب يحيا بنور العلم؛ كما تحيا الأرض الميتة بمطر السماء"
* * * *