أشراطها، وخَمْسٌ لا يَعلَمُهُنَّ إلا الله - عز وجل -: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} [لقمان: 34]. إلى آخر الآية، ثم انصرف الرجلُ فقال: رُدُّوا عَلَيَّ الرجلَ، فأخذوا لِيَرُدُّوه، فلم يَرَوا شيئًا، فقال: هذا جِبْريلُ جاءَ لِيُعَلِّمَ الناسَ دِينَهُم».
رواه البخاري في الصحيح (?)، عن إسحاقَ بن إبراهيم.
(38) وأخبرنا أبو عَمْرو محمدُ بن عبد الله الأَدِيبُ، أخبرنا أبو بكر الإِسماعِيليُّ، حدثنا عِمران بن موسى، حدثنا عثمان -هو ابن أبي شَيبةَ-، حدثنا جرير، فذكره بإسناده نحوه، إلا أنه قال:
«وسَأحُدِّثُك عَن أَشراطِهَا: إذا رأيتَ المرأةَ تَلِدُ ربَّتها؛ فذلك من أشراطِها، وإذا رأيتَ الحُفاةَ العُراة الصُّم البُكم مُلوكَ الأرضِ؛ فذلك من أشراطها، وإذا رأيتَ رُعَاةَ البُهْم يَتَطاولونَ في البُنيان؛ فذلك من أشراطها».
وزاد في الإيمان، وكِتَابِهِ (?).
(39) أخبرنا أبو عبد الله الحافظُ، حدثنا أحمدُ بنُ جعفر القَطِيعِيُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حَنبلٍ، حدثني أَبي (?)، حدثنا إسماعيلُ بن عُلَيَّةَ، حدثنا أبو حَيَّان، عَن أَبي زُرْعَةَ بن عمرو بن جَرير، عن أبي هريرة قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا بارِزًا للناس، فأتاه رجلٌ، فذكرَ الحديثَ بنحوه، وقال: