قال الله - عز وجل - {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187)} [الأعراف] (?).
وقال: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34]، الآية، إلى سَائِرِ ما وَرَدَ في معناها.
(20) أخبرنا أبو الحسن عَليُّ بنُ أحمدَ بن عَبْدَان، أخبرنا أبو القاسم سُليمان بنُ أحمدَ الَّلخْمِيُّ، حدثنا ابنُ أَبِي مَريَم، حدثنا الفِرْيَابِيُّ، قال سُليمان: وحدثنا عليُّ بنُ عبد العَزيز، حدثنا أبو حُذَيفةَ قالا: حدثنا سُفيان، عن عبد الله بن دِينار، عن ابنِ عُمَرَ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«مَفَاتِيحُ الغَيبِ خَمْسٌ، لا يَعلمُها إلا اللهُ - عز وجل -: لا يَعلمُ ما في الأرحَام إلا اللهُ - عز وجل -، ولا تَدري نفسٌ بأي أرضٍ تَموت، ولا يعلمُ ما في غَدٍ إلا اللهُ - عز وجل -، ولا يعلمُ متى يَأتي المَطَرُ أَحدٌ إلا اللهُ - عز وجل -، ولا يعلم أَحدٌ متى تَقومُ السَّاعةُ إلا اللهُ - عز وجل -».
رواه البُخاري في الصحيح (?)، عن محمد بن يُوسف الفِرْيابي.
(21) أخبرنا أبو زَكريَّا ابنُ أبي إِسحاقَ المُزَكِّي، أخبرنا أبو الحسن الطَّرَائِفِيُّ، حدثنا عُثمانُ بنُ سعيد، حدثنا عبد الله بن صَالح، عن معاويةَ بن