جِمَاعُ أَبْوَابِ الإيمَانِ بالجَنةِ والنار, وأَنهُما مَخلوقَتَان مُعَدَّتَان لأَهْلِهِمَا، وما جاء فِيهِمَا وفي صِفَتِهِمَا
(725) أخبرنا أبو عبد الله الحافظُ, أخبرنا أبو بَكر بنُ إسحاقَ الفَقِيهُ, أخبرنا إسماعيلُ بنُ إِسْحَاقَ القَاضِي, حدثنا سُلَيمانُ بنُ حَرْبٍ, حدثنا حَمَّادُ ابنُ زَيْدٍ, عن مَطَر الوَرَّاق, عن عبد الله بن بُرَيْدَةَ, عن يَحْيَى بنِ يَعْمَر, عن ... عبدِ اللهِ بن عُمَرَ, قال: حدثني عُمَرُ بنُ الخَطَّاب, قال: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَال: يَا رَسولَ اللهِ, ما الإِيْمَانُ؟ قال:
«أَنْ تُؤْمِنَ بِالله, ومَلائِكَتِهِ, وكُتُبِهِ, ورُسُلِهِ, وبالْمَوتِ, وبِالْبَعْثِ مِنْ بَعْدِ المَوتِ, والحِسَابِ, والجَنَّةِ, والنَّارِ, والقَدَرِ كُلِّهِ, قال: صدقت».
وذَكَرَ الحَدِيثَ بِطُولِه.
أخرجه مسلم في الصحيح (?) , عن جماعة, عن حماد بن زيد.
* * * * *