وسَيِّئاتُه فَذلك الذي يُحَاسَبُ حِسابًا يَسيرًا، ثم يَدخُل الجَنةَ، وإنما الشَّفاعَةُ -شفاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لِمَن أَوْبَقَ نَفسَه، وأَغْلَق ظَهْرَه.
ورواه محمد بن ثابت، عن جعفر.
(557) حدثنا أبو بكر ابن فُورَك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يُونُس ابنُ حَبيب، حدثنا أبو داود (?)، حدثنا محمد بن ثابت، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جَابِرٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«شَفَاعَتي لأهلِ الكَبَائِر مِن أُمَّتِي».
قال: فقال لي جابر: مَن لَم يَكُن مِن أَهل الكَبائِر، فَما لَه ولِلشَّفَاعة (?).
(558) أخبرنا محمد بن موسى بن الفَضل، أخبرنا محمد بن عبد الله الصَّفَّار، حدثنا جَعْفَرُ بنُ أبي عُثمَانَ الطَّيَالِسِيُّ، حدثنا مُحَمَّدُ بنُ بَكَّارٍ، حدثنا عَنْبَسَةُ بنُ عبد الوَاحِد، عَن وَاصِل مَولى أَبي عُيَيْنَةَ، عن أُمَيٍّ أَبِي ... عَبد الرَّحمن، عن الشَّعْبِي، عن كَعْب بنِ عُجْرَةَ، قلت: يا رسول الله، الشَّفَاعَة الشَّفَاعَة فقال:
«شَفَاعَتِي لأهل الكَبَائِر مِن أُمَّتِي» (?).