مُلْتَوِيَة».

رواه البخاري في الصحيح (?)، عن موسى بن إسماعيل، ورواه مسلمٌ (?)، عن أبي بكر ابن أبي شيبة، عن عفان.

(516) حدثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ، أخبرنا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القَطَّانُ، أخبرنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بْنِ أبي عِيْسَى، أخبرنا عَبْدُ اللهِ بنُ الوَلِيدِ العَدَنِيُّ، أخبرنا إبراهِيمُ بنُ طَهْمَان، حدثنا أبو مَسْلَمَة ح وأخبرنا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَافِظُ، أخبرني أبو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يُوسُفَ الفَقِيهُ، حدثنا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ البَغدَادِيُّ الحَافِظُ -بِبُخَارَى- حدثنا نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ، حدثنا بِشْرُ بنُ المُفَضَّل، حدثنا أبو مَسْلَمَة، عن أَبِي نَضْرَةَ، عن أبي سَعِيدٍ قال: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

«أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الذِينَ هُم أَهْلُها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يَحْيَوْن، ولكن ناس أصابتهم النار بِذُنُوبِهم، أو قال بخطاياهم، فأماتتهم إماتَة، حتى إذا كانوا فَحْمًا؛ أُذِن في الشَّفَاعة، فَيُجاء بهم ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ، فَيُلْقوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم من المَاء، فينبتون نَبَات الحِبَّة تكون في حَمِيل السَّيل، فقال رَجلٌ كَأَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَد كَان بِالبَادِيَة».

لفظ حديث بِشر، وفي رواية إبراهيم:

«ولكن أُناسًا تُصيبهم النار بذنوبهم، حتى إذا كانوا فَحْمًا، أذن في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر فَبُثُّوا على أنهار الجنة».

وذكر الحديث، ولم يذكر قول الرجل في آخره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015