عن مَسْرُوقِ بنِ الأَجْدَعِ، عن عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودِ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (?).
(401) أخبرنا أبو عَبْدِ اللهِ الحَافِظُ، حدثنا أبو العَبَّاسِ محمدُ بنُ يَعْقُوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إِسْحَاقَ الصَّغَاني، أخبرنا رَوْح، حدثنا حَمَّادٌ، عن عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، عن أَبِي وَائِلٍ، عن ابن مَسْعُودٍ قال: «الصِّرَاطُ في سَواءِ جَهَنَّمَ، مَدْحَضَة مَزلَّة كَحَدِّ السيف المُرْهَف، وفي النار كلاليبُ تختطف أهلها، فتمسك بهواديها (?)، ويستبقون عليه بأعمالهم، فمنهم من شَدُّه (?) كالبرق، فذاك الذي لا يَنْشَبُ أن ينجو، ومنهم من شَدُّه كالريح، الذي لا ينشب أن ينجو كالريح العاصف، ومنهم من شده كالفرس الجواد، ومنهم من شده كَهَرْوَلَة الرَّجُل، وآخِر من يدخل الجنة رجلٌ قد لَوَّحَته النار، فيقول الله - عز وجل - له: سَل، وتَمنى، فيقول: يا رب، أَتَسخر مني وأنت رب العالمين؟ ! فيقول: إني لا أسخر منك، ولكني على ما أشاء قادر، فَسَل وتَمَن، فإذا فَرَغ قال: لك ما سألتَ، ومِثله معه» (?).