(كالسنن الأربع) ، و (مسند الإمام أحمد) ، و (موطأ الإمام مالك) ، و (سنن الدارمي) وغيرها من كتب الحديث المعروفة، كما أوصي بمراجعة كتب أهل العلم المفيدة، مثل: (المنتقى للمجد ابن تيمية) ، و (رياض الصالحين) ، و (بلوغ المرام) ، و (عمدة الحديث) ، و (جامع العلم وفضله لابن عبد البر) ، و (جامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب) ، و (زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة ابن القيم) ، و (إعلام الموقعين) ، و (طريق الهجرتين) ، و (الطرق الحكمية) كلها له أيضا. . . وكذلك ما كتبه أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية في (السياسة الشرعية) ، و (الحسبة في الفتاوى) ، و (منهاج السنة) ، فهو من الأئمة العظماء الذين جربوا هذا الأمر، وبرزوا فيه، ونفع الله به الأمة ونصر به الحق، وأذل به البدع وأهلها، فجزاه الله وإخوانه العلماء عن صبرهم وجهادهم أفضل ما جزى به المحسنين إنه جواد كريم. . . .

فأنا أنصح كل مسلم وكل معلم وكل مرشد أن يعتني بهذه الكتب المفيدة بعد العناية بكتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم. . . ".

فيا لها من وصية عظيمة تكتب بماء الذهب من عالم مجرب وداعية متمرس.

إذا علمنا أن الداعية إلى الله تعالى يجب عليه أن يتسلح بالعلم الشرعي (?) وأن مقدار إصابته الحق تكون بقدر ما يحمله من علم، وأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015