وأنشد ابن أبي طاهر صاحب كتاب بغداد وصاحب المنثور والمنظوم لشاعر: الطويل
فسقياً لأيام الشباب الذي مضى ... ورعياً لعيش عنده غير عائد
لهونا بها حيناً وما كان مرها ... على طولها إلا كرقدة راقد
وأنشد ابن أبي طاهر أيضاً لشاعر: البسيط
وقد رجوتك دون الناس كلهم ... وللرجاء حقوق كلها يجب
فأعطني منك ما أملت في عجل ... فإنني من تقاضي الجد مكتئب
إلا تكن لي أسباب أمت بها ... ففي العلا لك أخلاق هي النسب
قال الحسن البصري: ذم الرجل نفسه في العلانية مدح لها في السر.
وكان يقال: من أنذر كمن بشر.
وكان يقال: من عدم فضيلة الصدق في منطقه فقد فجع بأكرم أخلاقه.
ويقال: القصد ما إن زيد عليه كان إسرافاً، وإن نقص منه كان تقتيراً.