قال البلاذي: أدخل الركاض وهو ابن أربعسنين إلى الرشيد ليتعجب من فطنته فقال له: ما تحب أن أهل لك؟ قال: جميل رأيك فإني أفوز به في الدنيا والآخرة، فأمر بدنانير ودراهم فصبت بين يديه فقال له: اختر الأحب إليك، فقال: الأحب إلى أمير المؤمنين، وهذا من هذين، وضرب بيده إلى الدنانير، فضحك الرشيد وأمر أن يضم إلى ولده ويجرى عليه.

كان على خاتم أرسطاطاليس: المنكر لما لا يدري أعذر من المقر بما لا يعلم.

وكان على خاتم بقراط: المريض الذي يشتهي أرجى من الصحيح الذي لا يشتهي؛ ومر بي بخط محمد بن فرج في موضع كان محبوساً فيه: من سلب نعمة غيره سلب غيره نعمته.

وكان على خاتم فيثاغورس: شر لا يدوم خير من خير لا يدوم.

وكان خاتم كسرى: لا يكون عمران بحيث يجوز السلطان.

وكان على خاتم بزرجمهر: معالجة الموجود خير من انتظار المفقود.

وكان على خاتم ملك الديلم: الاحتمال حتى تمكن القدرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015