وهل آكلن ضباً بأسفل تلعة ... وعرفج أكماع المديد حواني

أقوم إلى وقت الصلاة وريحه ... بكفي لم أغسلها بشنان

وهل أشربن ماء الحفيرة شربة ... على عطش من سور أم أبان

وأنشد اليزيدي: الكامل

يوكون ذنباً للسلوب سنامها ... حتى يعض بساقها المأثور

يقول: سمنها دعا إلى نحرها فهو ذنبها.

وأنشد اليزيدي أيضاً: الطويل

وقومي وإن شارعتهم حومة الردى ... أمر جناباً من جناب القبائل

قيا ابن أبي لا تغترب إن غربتي ... سقتني بكأس الضيم ماء الحناظل

وما يرأب الصداع المهم لقومه ... من الناس إلا كامل وابن كامل

سمعت أبا النفيس الرياضي يقول: واشوقاه إلى قوم عقدوا قلوبهم بالله، وتابوا من ذنوبهم لوجه الله، وأحبوا إخوانهم في ذات الله، واعتمدوا في مصارفهم على الله، وطلبوا منازلهم عند الله، وتابوا قارئين لكتاب الله، وظلوا عاملين بأمر الله، ورضوا في السراء والضراء عن الله، فنالوا الراحة والمنى. أيها السامع، الدنيا قنطرة والجواز عليها سلامة، والآخرة دار القرار والوصول إليها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015