للشام الطاعة والطاعون، وللعراق النعمة والشقاق، وللبادية الصحة والشقوة.
قال مسلمة بن عبد الملك: ما ركب الناس مثل بغلة قصيرة العذار طويلة العنان.
يقال: لم يمت قوم في سفر عطشاً إلا وهم على ماء.
يقال: إذا كان فقه الرجل حجازياً، وسخاؤه عراقياً، وطاعته شامية، فقد كمل.
قال: حمى خيبر، وطحال البحرين، ودماميل الجزيرة، وطواعين الشام.
قال ابن عباس: الكوفة مثلها مثل اللهاة في البدن، يأتيها الماء ببرده وعذوبته، ومثل البصرة مثل المثانة، يأتها الماء بعد تغيره وفساده.
شاعر: الكامل
تحت المحاجر أعين دعج ... من فوقهن حواجب زج
وافين مكة للحجيجفلم ... يسلم بهن لمسلم حج
قال بعض أهل الهند لبعض ولاة الحرب: احذر عدوك على كل حال: احذر مواثبته إن قرب، وغارته إن بعد، وكمينه إن انكشف، واستطراده إن ولى، ومكره إن انفرد.
قال الحسن: جربنا وجرب لنا المجربون، فلم نر شيئاً أنفع وجداناً