ابن الأعاربي: أتى النخط - هو بالخاء المعجمة - أي الناس؛ وزرم: إذا انقطع؛ ورزم: لم يبرح.
أنشد الشعبي: الطويل
وما زلت في ليلى لدن طر شاربي ... إل اليوم أبدي إحنة وأداجن
وأضمر في ليلى لقوم ضغينة ... وتضمر في ليلى علي الضغائن
سمعت السيرافي يقول: إياك أن تنشد: طر شاربي، لإن طر قطع، ومنه الطار والطرار، ومنه طرة الغلام وطرة الثوب، فأما طر - بالفتح - فمعناه نبت، يقال: طر وبر الناقة إذا بدا صغاره وناعمه.
وقال الشعبي: لا يكون الرجل سيداص حتى يستعمل بيتي الهذلي، قيل: وما هما؟ قالك قوله: الطويل
وإني للباس على المقت والقلى ... بني العم منها كاشح وحسود
أذب وأرمي بالحصى من ورائهم ... وأبدأ بالحسنى لهم وأعود
قال ابن الأعرابي: يقال فلان قموص الحنجرة، أي كذوب.
وقال أبو عبيد في غريب الحديث: أول خلفك، أي آسكت.