ابن الأعاربي: أتى النخط - هو بالخاء المعجمة - أي الناس؛ وزرم: إذا انقطع؛ ورزم: لم يبرح.

أنشد الشعبي: الطويل

وما زلت في ليلى لدن طر شاربي ... إل اليوم أبدي إحنة وأداجن

وأضمر في ليلى لقوم ضغينة ... وتضمر في ليلى علي الضغائن

سمعت السيرافي يقول: إياك أن تنشد: طر شاربي، لإن طر قطع، ومنه الطار والطرار، ومنه طرة الغلام وطرة الثوب، فأما طر - بالفتح - فمعناه نبت، يقال: طر وبر الناقة إذا بدا صغاره وناعمه.

وقال الشعبي: لا يكون الرجل سيداص حتى يستعمل بيتي الهذلي، قيل: وما هما؟ قالك قوله: الطويل

وإني للباس على المقت والقلى ... بني العم منها كاشح وحسود

أذب وأرمي بالحصى من ورائهم ... وأبدأ بالحسنى لهم وأعود

قال ابن الأعرابي: يقال فلان قموص الحنجرة، أي كذوب.

وقال أبو عبيد في غريب الحديث: أول خلفك، أي آسكت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015