قال الزيدي: النثيثة: ذكر الرجل بعد موته بما أتى من قبيح وحسن، وأنشد: الطويل
وما كنت مبتاع الحياة بسبة ... ينثي بها عاراً علي بنو سعد
أنشد ثعلب: الطويل
وما وجد مغلول بصنعاء موثق ... بساقيه من ماء الحديد كبول
قليل الموالي مسلم بجريرة ... له بعد نوبات العشاء أليل
يقول له الحداد أنت معذب ... غداة غد أو مسلم فقتيل
بأكثر مني لوعة يوم راعني ... فراق حبيب ما إليه سبيل
وأنشد أيضاً: الطويل
حفرنا على أضغان بكر بن وائل ... ببطن فليج والأسنة متح
وقد غضبوا حتى إذا ملأوا الثرى ... رأوا أن إقراراً على الضيم أروح
أنشد اليزيدي: الرجز
إن كنت تدري ما المخبآت ... فما لطاف الطي مدرجات
لهن منهن قلنسيات ... وهن للأثقال حاملات
يعني الأصابع.