حامل بعينه للأختلاف، غير متبدل في عينه في قبوله للأختلاف.

قال كشاجم، قيل للعتابي: ما المروءة؟ قال: ترك اللذة، قيل: فما اللذة؟ قال: ترك المروءة.

وأنشد: الخفيف

رب حسناء كالمهاة تهادى ... قد دعتني لنفسها فأبيت

لم يكن لي تحرج غير أني ... كنت ندمان زوجها فاستحيت

وأنشد لكاتب: الطويل

تعالوا إلى الخل الذي لم يزل بكم ... يصول على ريب الزمان ويشمخ

فقد حصلت عندي لكم فتعجلوا ... ثلاث دجاجات سمان وأفرخ

وراح وريحان ومسك وعنبر ... نبحر أحياناً به ونضمخ

ومسمعة كالبدر تشدو بصارخ ... تهاوى القلوب نحوه حين يصرخ

وها أنا ذا طباخكم ولربما ... رأيت ظريف القوم يشدو ويطبخ

سوى أنه لا يقطع اللحم كفه ... ولا هو إن لم تشعل النار ينفخ

وإني لأستخذي لأهل مودتي ... وأزهو على أهل المعالي وأبذخ

وأنشد أيضاً: الطويل

وبيض نضيرات الوجوه كأنما ... تأزرن دون الريط من رمل عالج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015