قال عبد الله بن مسعود: تعودوا الخير فإنما الخير عادة.
قال مطرف: لو أتاني آت من ربي فخيرني بين الجنة والنار وبين أن أصير تراباً، لأخترت أن أصير تراباً.
قال أبو هريرة: تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فأبكى من في البيت، فكان رجل في زاوية البيت تسيل دموعه على خديه لا يسمع له صوت، ولا ترى له عبرة، فجاء جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، أما إن هذا الباكي قد أطفأ بدموعه بحوراً من جهنم.
قال مالك بن مغول: كان رجل يبكي فيقول له أهله: لو قتلت قتيلاً ثم أتيت أهله فرأوك تبكي هذا البكاء لعفوا عنك، فقال: إني قتلت نفسي.
قال حماد بن زيد: بكى أيوب مرة فأخذ بأنفه ثم قال: هذه الزكمة ربما عرضت؛ قال: وبكى مرة فاستبين بكاؤه، ثم قال: إن الشيخ إذا كبر قبح.