لمثلكم تحمل السيوف ولا ... تغمز أحسابنا من الرقق

إني لأنمى إذا انتميت إلى ... عز عزيز ومعشر صدق

بيض سباط كأن أعينهم ... ثكحل يوم الهياج بالعلق

كان بعض الرؤساء يعجب من هذا الكلام ويتعجب به.

114 - وصف أعرابي أجمة فقال: مناقع نز، ومرعى إوز، قضبها تهتز، ونبتها لا يجز.

115 - الكامل

وإذا جددت فكل شيء نافع ... وإذا حددت فكل شيء ضائر

الجد - بالجيم، ها هنا بالفتح - هو إنقياد الأمر، والحد - بالحاء - هو أمتناعه ومنعه، ومنه سمي البواب حداداً لأنه يمنع، كذا قال ثعلب؛ ومنه قيل حدود الله عز وجل أي محارمه، كأنها مانعة من التعدي؛ ومنه حدود الدار كأنها حائزو لما أحاطت به، ومانعة من أنفسها ما ليس منها؛ والحداد: البحر، كأنه مانع من الطريق؛ والحدود: المصور، والمصر: الحاجز ويكتب هكذا: أشترى فلان هذه الدار بمصورها. وقال بعض المتكلمين: حد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015