رحمة بن نجاح: البسيط
يا من رضيت من الخلق الكثير به ... أنت القريب على بعد من الدار
أعملت فيك المنى حلا ومرتحلا ... حتى رجعن المنى أنضاء أسفار
قال مزبد لسقاية مدنية كان يألفها وهو في جماعة: ادخلي صبي لنا ماء، قالت: وحياتك لا أصلي.
قال أبو العيناء: رأيت جارينتين قد طلع عليهما فتى حسن الوجه، فقالت الواحدة لصاحبتها: أرأيت أملح من هذا الفتى؟ قالت: هو مليح ولكنه زرنوق. فتقدمت وقلت: قد سمعت ما كنتما فيه، فما معنى زرنوق؟ قالت: نعم، الكبير البطن، الذي إذا قبل لا يدخل، وإذا أدخل لا يقبل. فبقيت مبهوتاً من قولها ومجونها.
قيل لجارية: أنت بكر؟ قالت: قد كنت، فعافاني الله.
قالت مجرية: لو أن حية افتض امرأة لنزعت نفسها إليه.
هجم رجل على امرأة وهي نائمة ودفع فيها فانتبهت مذعورة،