به، وحرف تحشى به الكلمة، وحرف يوقف عليه، نحو نصر وزيد؛ فإن صيرت البناء مثل: هل وبل وقد ولو اسماً، أدخلت عليه التشديد فقلت: هذه لو حسنة الكتبة، كقول أبي زبيد: الخفيف
ليت شعري وأين مني ليت ... إن ليتاً وإن لوا عناء
وقيل لأبي الدقيش: هل لك في زبد وتمر؟ فقال: أشد الهل وأوحاه، فشدد الهل حتى جعله اسماً.
الرقاشي: البسيط
ماذا انتظارك باللذات والطرب ... قل للسقاة صلوا الأقداح بالنخب
وأفرغوا الماء في راح معتقة ... ما أحسن الفضة البيضاء في الذهب
وله أيضاً: الكامل
وأخ بعثت له السرور بقهوة ... سكنت سورتها بماء سماء
إن صفقت فعقيقة رومية ... والصرف كاليافوتة الحمراء
وحبابها در أطاف بكأسها ... والكأس من كافورة بيضاء
قال جعفر بن محمد في دعائه: اللهم أنت بالذي أنت له أهل