والامتناع من ظنون لا يرضاها الله، وعلامة المستحيي ألا يرى في مكان يستحي من مثله.
وقال يوسف بن الحسين: حقيقة الشكر لله أن يتولى الله شكره لنفسه عنك.
وقال آخر: من وفق للشكر فقد ظفر بموهبة هي أجل من النعمة.
وقال صوفي: الحزن يهد البدن، والشوق يهد القلب.
وقال ذو النون: حقيقة الأنس بالله الاستيحاش من القواطع عن الله.
وقال صوفي: من التوكل ألا تطلب لنفسك ناصراً غير الله تعالى، ولا لرزقك قاسماً غير الله، ولا لعملك شاهداً غير الله.
وقال يحيى بن معاذ: عجبت من ثلاثة: من رجل يريد تناول رزقه بتدبيره وهو يرى تناقض تدبيره، ورجل شغله هم غده عن غنيمة يومه وهو محتاج إلى يومه لأنه شاك في غده، ومن عالم مفتون يعيب على زاهد مغبوط.