يريد بهذا تمكنه ومضيه، وأنه لا احتفال عنده ولا تصنع، وأنه بخلاف المتصنع. ولعمري إن التصنع لبئس الخلق، والمفتضح به أكثر من المفتضح بالأسترسال لأن الله تعالى يقي المسترسل على قدر ما يكل المحتفل.
مضغت أعرابية علكاً، فقيل لها: كيف ترينه؟ قالت: فيه تعب الأضراس وخيبة الحنجرة.
منصور الفيه: المجتث
الموت أسهل عندي ... بين القنا والأسنه
والخيل تجري سراعاً ... مقطعات الأعنه
من أن يكون لنذل ... علي فضل ومنه
كاتب: وكان مثلي مع هذا الطبل المخرق، والدف الممزق، وصاحب الأكمام الفيوجية، والشوابر المجونية، والطاق والرواق، المتحلي بحلية أهل الغش والعيارة، التي تلحقه بأهل الخسارة، ما قال القائل: الرجز
والحزم إن ضيعته ... فآبشر بطول التعب
ذم أعرابي آخر فقال: إن الناس يأكلون أماناتهم لقماً، وإن