والعرب تقول: الاتفاق بعد الأختيار، والفراق بعد الأختيار.
أنشد لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر: الطويل
سقتني في ليل سبيه بشعرها ... شبيهة خديها بغير رقيب
فأمسيت في ليلين بالشعر والدجى ... وصبحين من كأس ووجه حبيب
ليم أعرابي على لؤم المكتسب فقال: الأدب ما لم يكن له حلب بمنزلة الحارد من النوق التي لا ينتفع منها بمخض حقين، ولا قارص دفين.
وقال أعرابي: الأدب ما لم يجتلب قوتاً كالأرض الجدبة التي لا يمته عطشاها، ولا يخصب غرثاها.
لما مات مسلمة بن عبد الملك أوصى بثلث ماله إلى أهل الأدب