77 - قال يزيد بن المهلب: الكذاب يخيف نفسه وهو آمن.
معناه أنه قد عرض نفسه للمطالبة بحقيقة ما قاله، فهو خائف من الفضيحة، وملاحظ لعار التكذيب، ومستوحش لما فيه أنس الصادقين.
78 - وقال بعض الأدباء: لو لم أدع الكذب تأثماً لتركته تكرماً.
79 - وقال بعض السلف الصالح: لو لم أدع الكذب تعففاً لتركته تظرفاً.
80 - وقال آخر من الأدباء: لو لم أدع الكذب تحوباً لتركته تأدباً.
81 - وقال أبو النفيس: لو لم أدع الكذب تورعاً اتركته تصنعاً.
82 - وقال صلى الله عليه وسلم، وهو المقدم والمعظم، والمأخوذ بقوله في الحرب والسلم: الكذب مجانب للإيمان.
83 - شاعر: الرجز