سود الوجوه لئيمة أحسابهم ... فطس الأنوف من الطراز الآخر
يقال: من أخذ نملة حمراء من المقابر وجعلها في داره خرج النمل منها.
اجتمع الرضا والمأمون والفضل بن سهل على مائدة، فقال الرضا مبتدئاً: إن رجلاً من بني إسرائيل سألني: النهار خلق قبل الليل، أم الليل خلق قبل النهار، فما عندكما؟ فقال الفضل للرضا: قل أنت، فقال الرضا: من القرآن أو من الحساب؟ فقال الفضل: من الحساب، فقال: قد علمت أن طالع الدنيا السرطان، والكواكب في مواضع شرفها، وزحل في الميزان، والمشتري في السرطان، والشمس في الحمل، والقمر في الثور، وذلك يدل على أن كينونة الشمس في الحمل في العاشر من الطالع في وسط السماء؛ يوجب ذلك أن النهار خلق قبل الليل. وأما دليل ذلك من القرآن فقوله تعالى " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار " يس: 40.
أنشد: الطويل
غنيت زماناً بالشباب ولم أزل ... بودي أبقى بالشباب ممتعا
فلما تفرقنا كأن الذي مضى ... من العيش لم ننعم به ساعة معا