وإنما أحذف الإسناد لأن الغرض يقرب والمراد يسهل، والإسناد يطيل ويمل المستفيد، على أن الإسناد زين الحديث وعلامة السنة وسبب الرواية.

وقال أبو بكر الواسطي: العارفون وحش الله في أرضه، لا يستأنسون بغيره.

قال ابن عباس: سمعت علياً رضي الله عنه يحض الناس بصفين فيقول: معاشر المسلمين، استشعروا الجرأة، وغضوا الأصوات، وتجلببوا بالسكينة، وأكملوا اللأمة، وأقلقوا السيوف في الأغماد قبل السلة، وآلحظوا الخزر، وآطعنوا الشزر، وكافحوا بالظبى، وصلوا السيوف بالخطى، والبنان بالرماح. فإنكم بعين الله ومع ابن عم نبيه.

يقال: علم الزمان لا يحتاج إلى ترجمان.

شاعر: الطويل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015