قال بعض السلف: الأقارب عقارب، وأمسهم بك رحماً أشدهم لك ضرراً.
قال سليمان بن مهاجر لما قتل السفاح أبا سلمة الخلال، وكان يقال له وزير آل محمد: الكامل
إن الوزير وزير آل محمد ... أودى فمن يشناك كان وزيرا
إن السلامة قد تسيء وربما ... كان السرور بما كرهت جديرا
قال يعقوب بن السكيت: الأمنة كثير الأمن للناس، مثل نومة على القياس؛ قال يعقوب: والأمنة الأمن والسكون، قال الله تعالى " إذ يغشيكم النعاس أمنة منه " الأنفال: 11. وقال غيره: الأمنة الكثير التصديق لما يسمعه، كأنه أخذه من قوله " وما أنت بمؤمن لنا " يوسف: 17، أي مصدق لنا. وقال آخر: رجل أمنة إذا كان يأمن الناس كثيراً، وهو يثق بهم.
قال ابن أبي عيينة يعاتب طاهر بن الحسين: المتقارب