الشاعر:

صلب العصا بالنخس قد دماها ... إذا أرادت رشداً أغواها

تحسبه من إلفه أخاها

فإنه يعني بالعصا ها هنا نفسه، يقال: فلان صلب العصا إذا كانت فيه بقية من قوة، وقال: الرشيد والغوي ضربان من النبت، فيقول: إذا رعت هذا عطفها إلى هذا مخافة أن تبشم.

قال المفجع: يقال: بعير جذع - بالجيم والذال - الذي ركب صغيراً فقطعه ذلك عن النماء وأوهنه، ولا يكاد جسمه ينمي.

ويقال: محوى وحواء، مثل حوى وأحويه للموضع الذي يجتمعون فيه.

وكان يقال: اثنان لا يجتمعان: القنوع والحسد، واثنان لا يفترقان أبداً: الحرص والفجور.

قيل لجمعة: أي الخيل أحب إليك؟ قالت: أبغض كل بليد، وارم الوريد، لا ينجيك هارباً، ولا يظفرك طالباً، ولا يسرك شاهداً ولا غائباً.

وقيل لها: أي النوق أحب إليك؟ وقالت: كل ناقة علكوم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015