نائم، فقال للكلب: أما تستحي أن تبول في المحراب؟ فقال الكلب: ما أحسن ما صورك حتى تتعصب له! رأى كلب رغيفاً يتدحرج فتبعه فقال له: إلى أين؟ قال: إلى النهروان، قال الكلب: قل إلى عمان إن تركتك.

قيل للكلب: لماذا رأيت السبع تنبح؟ قال: أفزعه، قيل: فلم تضرط؟ قال: من فزعه.

قيل لرجل: ما بال الكلب إذا بال رفع رجله؟ قال: يخاف أن تتلوث دراعته، فهو يتوهم أنه بدراعه.

أنشد عبد الصمد:

يا غزالا لحظ عيني ... هـ لنا سم ذباح

ما ترد الطرف إلا ... وبنا منك جراح

أنت للحسن مصون ... ولك الحسن مباح

أنشد ثعلب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015