يلتقوا، فقال خالد، فشل قومك يا مجاعة، قال: كلا ولكنها اليمانية لا تلين حتى تشرق متونها، قال: ما أشد ما تحب قومك، قال: لأنهم حظي من ولد آدم، فقال خالد يوم ذلك:

إن السهام بالردى مفوقه ... والحرب ورهاء العقال مطلقه

وخالد من دينه على ثقه قال أبو قلابة: لا تجالسوا أصاب الأهواء فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم بعض ما تعرفون.

وقال: إن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما صفا ورق وصلب، فأما صفاؤها فلله، وأما رقتها فللإخوان، وأما صلابتها فعلى الكفار.

من خط ابن المعتز:

إذا رأين علماً ممتداً ... معمماً بالآل أو مردى

يحسبه الرائي حصاناً وردا ... مجللاً كتابة أو بردا

صددن عن عرنينه أو صدا آخر:

قلق لأفنان الرما ... ح للاقح منها وحائل

حتى إذا صغت المط ... ي بعيد هرولة العساقل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015