قدمنا مساوئه على محاسنة ففي ذلك الجور عليه، وإن قرب العهد بمحاسنه لأدعى للقلوب إليه.

قال أعرابي: إذا استشرت الشر شري.

كتب عبد الملك إلى الحجاج: أرهب أهل الخيانة وأرغب أهل الأمانة، فإن البريء، إذا لم يأمن العقوبة وخاف مثل ما يؤتى إلى أهل الخيانة، طأطأ ركضاً في السرقة.

قيل لعمرو بن عبيد: ما البلاغة؟ قال: كلام ألحمه التقوى ونسجه الإخلاص.

قال عامر بن عبد القيس: الدنيا والده الموت.

قال عياض بن عبد الله: الحب أعمى.

وقال بعض الزهاد: المساجد سوق الآخرة.

قال العتبي: سئل أعرابي عن أخوين له فقيل له: أخبرنا عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015