الرّضا عنه والمداراة، حتى تصيب الفرصة فتأخذه على غرّة.

قال أعرابيّ: أعظم بخطرك أن لا يرى عدوّك أنّه عدوّك.

قال أعرابيّ: الصّورة الظّاهرة ترجمان الصّورة الباطنة.

قال أعرابيّ: يحسب من منعه عدم المال من الجزاء أن يبسط جدة الشكر بالثّناء.

قال أعرابيّ: من ظفر بالغنى أتبعه، ومن فاته أنصبه.

وقال أبو مرحوم الصّوفي: لولا أن الخلاف موكّلٌ بكلّ شيءٍ لكانت منفعة الإهليلج في اللّوزينج.

قال أبو حازم الأعرج: إن عوفينا من شرّ ما أعطينا، لم يضرّنا فقد ما زوي عنّا.

أضلّ أعرابيٌّ غلاماً له فنشده فقيل له: صفه، قال: في رجله جنف، وفي أيره قلف، وفي أنفه ذلف، وفي مشيه دلف.

وقالت أعرابيةٌ لخصيّ: اسكت فما لك حزم الرجال ولا رقّة النّساء.

باع أعرابيٌّ غلاماً له فجعل سقّاءً، فلقيه الأعرابيّ فقال له: كيف حالك؟ قال: أنا في سفرٍ لا ينقضي، وغديرٍ لا ينزح، وقومٍ لا يروون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015