وأمّا المشمول فما أصابه الشمأل، وهو أيضاً من شمله الشيء - بكسر الميم - وهو أفصح، وقد أجاز الفتح يعقوب.

وأمّا الملمول فمن قولك: ململته أي أقلقته.

وأمّا المملول فمن الملل، معروفٌ.

وأمّا الموبول: فمن الوبل، يقال: وبلت هذه الأرض إذا مطرت وبلاً، وقولهم: استوبلت هذه الأرض: استكثرت وبلها فكرهتها، وطبرستان كذلك، واجتويتها إذا كرهتها مع مدافعتها.

وأمّا المهزول فمن قلّ لحمه وذهب سمنه، وسمعت بدوياً يقول: هذا كلامٌ مهزولٌ، وهو استعارة.

وأمّا المأبول فمن أبل يأبل، إذا قام بالإبل وأحسن رعيها، يقال: فلانٌ من آبل الناس.

وأمّا المرطول فمن قولك: رطلته، أي أخذته بيدك وقدّرت وزنه.

وأمّا المبتول فالمقطوع.

وأمّا المنسول فما نسلته الناقة وغيرها.

وأمّا المنحول فمن قولك: نحلت فلاناً كذا وكذا، إذا وهبته له أو نسبت إليه كلاماً.

وأمّا المتبول فمن التّبل وهو الحقد.

وأمّا المنبول فالذي يرمى بالنبل، وأنت النّابل والنّبّال.

وأمّا المنجول فمن قولك: نجله بالرّمح أي طعنه، ونجّله.

وأمّا الممطول فمن تدافعه بماله عليك، وتطيل زمان تردّده إليك.

وأمّا المقبول فمن قولك قبلته قبولاً.

وأمّا المنضول فمن قولك: ناضله فنضله، والنّضال: الرّمي، قال الشاعر: الطويل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015