القيام في حالةٍ، وجميعاً يكون معاً في وقتين.

قدم محمد بن حسّان الضّبي على أبي المغيث الرّافقي فمدحه فوعده بثواب، فتأخّر عنه فكتب إليه ابن حسّان: البسيط

عدّيت بالمطل وعداً راق مورقه ... حتّى لقد جفّ منه الماء والعود

سقياً للفظك ما أحلى مخارجه ... لولا عقارب في أثنائه سود

للعبّاس بن الأحنف: السريع

أسأت إذ أحسنت ظنّي بكم ... والحزم سوء الظنّ بالناس

يقلقني شوقي فآتيكم ... والقلب مملوءٌ من الياس

قال الصّولي: كان عمران المؤدّب يجالس أبا سمير الكاتب مع ندمائه، فسقاهم يوماً نبيذاً جيّداً، فجعل أبو سمير يصف نبيذه ذلك، فقال له عمران: قد سقيتنا ألف زقٍّ خلاًّ ما نطقت بحرفٍ حتى كأنّك باقلٌ عيّاً، فلمّا غلطت يوماً بنبيذٍ جيّدٍ صرت ذا الرّمة مشبّباً بميّ، وجميلاً واصفاً بثنية، وكثيّراً مخبراً عن عزّة.

لإسحاق: الطويل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015