قيل لصوفيّ: ما مثال الدنيا؟ قال: هي أقلّ من أن يكون لها مثل.

يقال: حفشت الأدوية إذا سالت كلّها، وحفشت المرأة على زوجها إذا أقامت عليه ولزمته، والحفش أيضاً: البيت القريب السّمك من الأرض.

وقال: الأسلوب: السّطر من الشّجر. هذا كلّه قاله المفجّع.

وأنشد: الوافر

أتته وهي جانحةٌ يداها ... جنوح الهبرقيّ على الفعال

والفعال بكسر الفاء: نصاب الفأس، وأما الفعال بالفتح فالكرم، هكذا قال الناس.

قيل لناسكٍ: ما الحيلة؟ ترك الحيلة.

وصف أعرابيٌّ قوماً فقال: كأنّ خدودهم ورق المصاحف، وكأنّ أعناقهم أباريق الفضّة، وكأنّ حواجبهم الأهلّة.

قال أبو حازم الأعرج: الدّنيا غرّت أقواماً فعملوا فيها بغير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015