قال عبيد الله بن يحيى لأبي العيناء: كيف الحال؟ قال: أنت الحال، فانظر كيف أنت لي؛ فأحسن صلته.
وأنشد: المنسرح
يا بدر ليلٍ توسّط الفلكا ... ذكرك في القلب حيثما سلكا
إن تك عن ناظري نأيت فقد ... تركت عقلي عليك مشتركا
أسلمت عيّني للسّهاد كما ... أسلم جفني عليك ما ملكا
ما كنت أرجو السّلوّ من سنن ال ... دّمعة إلا لشانئ فبكى
ولا بدا لي شيءٌ سررت به ... بعدك إلا نظرت لي ولكا
الخليل: الطويل
ألا أيها المهديّ غير مدافعٍ ... رجاؤك خيرٌ من عطاء سواكا
ففعلك موصولٌ بقولك كلّه ... وأطيب ما سمع العباد ثناكا
العرب تقول: الغنى طويل الذيل ميّاس.
ذكر عند سلام بن أبي مطيع الرجل تصيبه البلوى فتبطئ عنه الإجابة فقال: بلغني أن الله عزّ وجلّ يقول: كيف أرحمه من شيء به أرحمه؟