شاعر: البسيط

ما كان في الأرض إّلا اثنان قد علما ... معنٌ وذو هيدب دانٍ له درر

يحيي البهائم هذا وهي راتعةٌ ... وكان معنٌ حياً للجود ينتظر

فأضحت الأرض قد ولّت غضارتها ... فليس جودٌ ولا معنٌ ولا مطر

انشد: الطويل

وقد كنت أرجو منكم خير ناصرٍ ... على حين خذلان اليمين شمالها

فإن انتم لم تحفظوا لمودّتي ... ذماماً فكونوا لا عليها ولا لها

عشق مدنيٌّ امرأةً، وكان سميناً، فقالت له: تزعم انك تهواني وقد ذهبت طولاً وعرضاً، فقال: إنما سمنت من فرط الحبّ، لأني آكل ولا أشعر، وأشبع ولا أعلم.

يقال: كلّ شيءٍ إذا كثر رخص إّلا العقل، فإنه إذا كثر غلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015