فما زالت الأيام تستدرج الفتى ... وتختله من حيث يدري والا يدري

شاعر: المنسرح

أحسن من منزلْ بذي قار ... منزل خمّارةٍ وخمّار

وشرب كرخيّةٍ معتّقةٍ ... أحسن من أينقٍ وأكوار

وشمّ تفاحةٍ ونرجسةٍ ... أحسن من دمنةٍ وآثار

وقبلةٌ لا تزال تخلسها ... من رشإ عاقد لزنار

أحسن من مهمهٍ أضلّ به ... ومن سرابٍ هناك غرّار

وضرب عودٍ إذا ترجّعه ... بنان رود الشّباب معطار

أحسن عندي من أمّ ناجيةٍ ... وأمّ هندٍ وأمّ عمّار

دخل ابن خلف الهمذاني إلى رجل يعزّيه فقال: عظّم الله مصيبتك وأعان أخاك على ما يرد عليه من يأجوج ومأجوج؛ فضحك من حضر فقال: لم تضحكون؟ إنما أردت هاروت وماروت!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015