الفضل بن يحيى والفضل بن الربيع، قال الفضل بن الربيع: صحبني سعيدٌ على البطالة فأودعته مالاً عند النكبة ظننته أنه لا يرجع إليّ أبداً، ثم طلبته منه، فأتى به والله بخواتيمه، وخاننا من كان عندنا أوثق منه. ثم دخل قلبه فحجّ ماشياً وقال: الرمل

قدميّ اعتورا رمل الكثيب ... واطرقا الآجن من ماء القليب

ربّ يومٍ رحتما فيه على ... نضرة الدنيا وفي وادٍ خصيب

وسماعٍ حسن من محسنٍ ... صخب المربع كالظّبي الرّبيب

فاحسبا ذاك بهذا واصبرا ... وخذا من كلّ فنٍّ بنصيب

إنّما أمشي لأنّي مذنبٌ ... ولعلّ الله يعفو عن ذنوبي

سئل عمر بن عليّ عن الوصية فقال: إن هذا شيءٌ ما سمعناه حتى دخلنا العراق.

قال المنصور لابن عيّاش المنتوف: لو تركت لحيتك طالت، أما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015