نحن خيار عامر بن صعصعه ... مهلاً أبيت اللعن لا تأكل معه

إن آسته من برص ملمعه ... وإنه يدخل فيها إصبعه

يدخلها حتى يواري أشجعه ... كأنما يطلب شيئاً ضيعه

أف لهذا طامع ما أطعمه فأقامه النعمان وقال: إنك لهكذا؟ فقالك كذب أيها الملك، فطرده وقرب وفد بني عامر وأعاد على أبي براء القبة، فذلك قول لبيد: الرمل

ومعي حامية من جعفر ... حين يدعون ورهط ابن شكل

وقبيل من عقيل صادق ... وليوث بين غاب وعصل

فقال النعمان للربيع: البسيط

شرد برحلك عني حيث شئت ولا ... تكثر علي ودع عنك الأباطيلا

فقد رميت بشيء لست ناسيه ... ما جاوز النيل يوماً أهل إمليلا

قد قيل ذلك إن حق وإن كذب ... فما اعتذارك من شيء إذا قيلا

كتب ابن مكرم إلى نصارني أسلم: الحمد لله الذي وفقك لعبادته، وأكرمك بهدايته، وطهر من الارتياب قلبك، ومن الافتراء عليه لبك.

ضرط كاتب عمر بن عبد العزيز بين يديه، فرمى بقلمه وقام خجلاً، فقال له عمر: لا عليك، خذ قلمك واضمم إليك جناحك، وأفرخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015