كالكحل ثم طلاه على بدن رجل كثير الحرارة طلياً ثهيناً دخلت تلك الأجزاء الدقيقة في منافس الجسد ومسامه، فتهيج حرارة البدن بما أدخل عليها من برد الصندل. والطبيب الحاذق يأخذ العود الهندي فيسحقه سحقاً جريشاً ثم يطليه على البدن طلياً فيقاً، فيصل افيه من الرطوبة إلى حرارة البدن فيبردها، ويجد الحر سبيلاً إلى الخروج، فتصير حرارة العودة مبردة للبدن بتدبير الطبيب الحاذق؛ قال: ولذلك قيل: لا ينبغي للإنسان أن يسكن بلداً ليس فيه أربعة أشياء: ملك عادل، وماء جار، وطبيب عالم، وواد عظيم.

وقال معبد بن مسلم: الوافر

جزى الله الموالي عن أخيهم ... فكل صحابة لهم جزاء

بما فعلوه إن خيراً فخير ... وإن شراً كما امتثل الحذاء

فما أنصفتم والنصف يرضى ... به الإسلام والرحمن البواء

أردتهم النصيحة من لدني ... فمجوا النصح ثم ثنوا فقاءوا

وقلت فدى لكم عمي وخالي ... فما قبل التودد والإخاء

وةكيف بهم وإن أحسنت قالوا ... اسأت ولو غفرت لهم أساءوا

لجاهلي: الكامل المجزوء

أأمام إن الدهر أه ... لك صرفه إرماً وعادا

وابتز داوداً وأخ ... رج من مساكنه إيادا

وسما فأدرك أسعد ال ... خيرات قد جمع العتادا

البيض والحلق المضا ... عف نسجه وحوى التلادا

وله كتائب يجنبو ... ن الخيل شقرا أو ورادا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015