رب هم أشد من غصص المو ... ت وجدنا دواءه في الكؤوس

وقال أعرابي يحذر قومه وقد صافوا بعض أصحاب السلطان: يا قوم، أحذركم من نشاب معهم في جعاب كأنها نيوب الفيلة، وقسي كأنها العتل، ينزع أحدهم فيها حتى يتفرق شعر إبطه، ثم يرسل نشابة كأنها رشاء متقطع، فما بين أحدكم وبين أن تصدع قلبه منزلة، أو تغلغل في امته حاجز؛ قال: فطاروا والله رعباً قبل اللقاء.

قال العباس بن عبد المطلب يوم حنين: الطويل

وكيف رددت الخيل وهي مغيرة ... بزوراء تعطي في اليدين وتمنع

كأن السهام المرسلات كواكب ... إذا أدبرت عن عجسها وهي تلمع

قال، والعرب تقولك البازي أعجمي، والصقر عربي، والكلاب للصعاليك والفتيان.

قال، وقال أبو حاتم: حدثني فتى من موالي الأنصار قال: بلغني أن عصفوراً كان واقعاً على شجرة، فجاءت حية فصعدت تريده، فلما دنت منه طار وطلب حسكة وجاء بها في منقاره، وأرتقت الحية حتى دنت منه، فلما فتحت فاها ألقى فيها الحسكة، فما زالت تعالجها حتى ماتت.

قال الأصمعي: اتخذ أعرابي كلباً فقيل له: أما علمت أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015