ممقورة، أي قدمت حتى حمضت.

كان بعضهم ينفخ زبد القدح ويقول: إذا شرب هذا اجتمعت منه ضرطه.

وقال بعضهم: ليكن النقل كافياً وإلا أبغض بعضنا بعضاً.

قال، وقال بعض الظرفاء: لا أحب المتبختر إلى المستراح والداعي بالرطل بعد خروجه مه بقليل، فإن ذلك من فعله يخبر بالراحة مما لقي.

قال، وقال بعضهم: إذا جمشت فلا تنهب مثل المجنون، ولكن لسع وطر.

وقال آخر: أحب المتبختر في السمط.

قال، وقيل لبعضهم: ألا تصلي؟ قال: ألا يكفيني أن أدوس الأرض حتى أنطحها؟! شاعر: الطويل

إذا ما بحثت الناس عن سر أمرهم ... وفتشت عن مكتومهم جاءك الهم

فعاشر على الإجمال كل مصاحب ... بإظهاره خيراً يكون له سلم

ولا تكشفن الدهر عن سر صاحب ... فترجع حرباً أو عدواً له رغم

قال، وكان على فص أبي العتاهية: أبا زند تق، فكان الناس يتأولونه: أنا زنديق؛ واسم أبي العتاهية زند.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015