وقال عبد الله بخطه، قال رجل لعلي بن أبي طالب عليه السلام: متى أضرب حماري؟ قال: إذا لم يذهب في حاجتك كما ينصرف إلى البيت.

قال بعض ولاة الحجاج: إن رأى الأمير أن يستهديني ما شاء فليفعل، قال أستهديك بغلة على شرطي، قال: وما شرطك؟ قال: بغلة قصير ثفرها، طويل عنانها، همها أمامها، وسوطها لجامها، ما تستبين منها الغفلة، ولا تهز لها الركبة.

العتابي: البسيط

طاف الخيال بنا ليلاً فحيانا ... أهلاً به من ملم زار عجلانا

ما ضر زائرنا المهدي تحيته ... في النوم إذ زارنا لو زار يقظانا

أنى اهتدى وسواد الليل معتكر ... على تباعد مسراه ومسرانا

إن الأماني قد خيلن لي سكناً ... ردت تحيته قلبي كما كانا

حتى إذا هو ولى وانتبهت له ... هاجت زيارته شوقاً وأحزانا

قال رقبة بن مصقلة: ما رأيت مثل هؤلاء الذين يتكئون في المسجد، فإذا حضرت الصلاة قال أحدهم: ما نمت، وقد خري.

قال عبد الله بخطه، قال علي بن محمد بن نصر: الوافر

وكان خيالها يشفي سقاما ... فضنت بالخيال على الخيال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015