وهو في أيديهم بغير حق، فإذا صار لغيرهم أسرفوا فيه.
وأنشد: البسيط
عندي لراجي من ثنتين واحدة ... رد جميل وإرفاق بما أجد
معجل ذاك أو هذا فلا تعب ... ولا عناء ولا من ولا نكد
قال العتبي: خطب زياد الناس فقال: الأمور جارية بأقدار الله، والناس متصرفون بمشيئة الله، وهم بين متسخط وراض، وكل يجري إلى اجل وكتاب، ويصير إلى ثواب وعقاب، ألا رب مسرور لا نسره، وخائف من ضرنا لا نضره.
قال الرياشي: مدح أعرابي رجلاً فقال: كان يفتح ببياته مغلق الحجة، ويسد على خصمه سواء المحجة، ويقبل من العار وجوهاً مسودة، ويفتح للبر أبواباً منسدة.
أنشد أبو عمرو بن العلاء لنهار بن توسعة: الطويل
أمية يعطيك اللها ما سألته ... وإن أنت لم تسأل أمية أضعفا
ويعطيك ما أعطاك جذلان ضاحكاً ... إذا عبس الكز اليدين وقفقفا
هنيئاً مريئاً جود كف ابن خالد ... إذا الممسك الرعديد أعطى تكلفا
قيل لعلي بن أبي طالب: ما بين الخلج وبين قريش؟ فقال: ما بين جحفلة الحمار وخرطوم الخنزير.