وأنشد في كتاب الشدة: الطويل

ونوم كحسو الطير نازعت صحبتي ... على شعب الأكوار بين الحوارك

وشعث يشجون الفلا في رؤوسه ... إذا حولت أم النجوم الشوابك

إذا رجعوا وهناً كست حيث موتت ... من الجهد أنفاس الرياح الحواشك

طعنت بهم أثباج ليل تخدرت ... به القور يثني زمل القوم حالك

قال إبراهيم الخواص: العارف لا يكدره شيء، ويصفو به كدر كل شيء.

قال أبو حمزة: رأيت أبا جعفر الحداد في البادية، وقد انكسر ساقه وهو يتثنى ويجره فقلت له: جر البلاء جر، فإن البلاء ممدود، فالتفت إلي وقال: إنما تحمل بلاياه مطاياه.

وقال عيسى بن مريم عليه السلام: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة ليوم لم يره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015