لعمري لئن أصبحت في دار غربة ... خميص إلى إني بها لشريف
أمر بأكناف القصور كأنني ... أخو بطنه والثوب فيه نحيف
وما أنا ممن تعتريه شراهة ... لمدخل باب يعتري ويطيف
أخو كرم يكفيه خمسين ليلة ... من الماء نزر بارد ورغيف
ومن شق فاه الله قدر رزقه ... وربي بمن يلجا إليه لطيف
وأنشد: الوافر
ألا حييت عنا يا لميس ... علانية فقد بلغ الرسيس
رغبت إليك كيما تنكحيني ... فقلت: فإنه رجل سريس
ولو جربتني في ذاك يوماً ... رضيت وقلت: أنت الدردبيس
سلي عني ابنة الطماح سعدي ... غداة أتيت قبتها أريس
ألم تصرم ثلاثاً من وقاعي ... إذا نهضت ترنح أو تكوس
أغرك أنني رجل دميم ... دحيدحة وأنك عيطموس
قال ثعلب في المجالسات: حدثني عمر بن شبة، حدثني معمر بن عمر قال: حدثنا أبو يوسف القاضي عن محمد بن عبد الرحمن بن سلمة عن مروان بن الحكم قال: اشتكى علي بن أبي طالب رضي الله عنه شكوى أدنف منه، فأتاه عثمان عائداً وأنا معه، فقال: كيف أنتن كيف تجدك؟ حتى إذا فرغ من مسألة العيادة قال: والله ما أدري أنا بموتك أسر أم ببقائك، ولئن مت