غرتك أستحق الري من رؤيتك، فقصر يومنا الطويل بأنسك الذي يشفي الغليل.
كاتب: قد أهديت إليك مودتي رغبة، ورضيت منك بقبولها مثوبة، وأنت بالقبول قاض لحق، ومالك لرق.
وأنشد أبو الفضل ابن العميد لأعرابي: الوافر
وما ذو شقة نفض يمان ... بنجد ظل مغترباً نزيعاً
يمارس راعياً لا لين فيه ... وقيداً قد أضر به وجيعاً
إذا ما البرق لاح له سناه ... حجازياً سمعت له سجيعاً
بأكثر لوعة مني ووجداً ... لو أن الشعب كان بنا جميعاً
قال رجل لأبي المجيب: إني لأودك، فقال: إني لأجد رائد ذلك.
وأنشد: الطويل
أهن عامراً تكرم عليه فإنما ... أخو عامر من مسه بهوان
قال أعرابي: مجالسة الأحمق خطر، والقيام عنه ظفر.
العرب تقول: أشد العرب بأساً العماليق، وأعظمهم أجساماً وأحلاماً عاد، وأكثرهم نجداً ونفيراً حمير.