غالب: أي بنيك أحب إليك؟ قال: الذي لا يرد بسطة يده بخل، ولا يلوي لسانه عي، ولا يغير طبعه سفه، وهو أحد ولدك بارك الله لنا ولك فيه - يعني كعب بن لؤي. ولؤي تصغير لأي، وهو بقر الوحش.

شاعر: الطويل

إذا أمل يوماً غزاني حبوته ... كتائب يأس كرها وطرادها

سوى أمل يدني إليك فإنه ... يبلغ أسباب المنى من أرادها

قيل لسقراطيس الفيلسوف - وكان من خطبائهم -: ما صناعة الخطيب؟ قال: أن يعظم شأن الأشياء الحقيرة، ويصغر شأن الأشياء العظيمة.

يقال: فلان قد جمع طهارة المروءة وأريحية الفتوة.

قيل للبوشنجي شيخ خراسان: ما المروءة؟ قال: إظهار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015